أسلوب الدعوة (Metode Berdakwah)

تَـنْجَـحُ الـدَّعْـوَةُ بِـأُسْـلُوْبٍ قَـدْ ذُكِــرْ

فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ وَالْحَدِيْثِ الْمُطَهَّرْ

إَمَّا بِالـشِّـدَّةِ تِـجَاهَ الْمُعَانِدِ مع الصَّبْرْ

أَوْ بِـاللِّيْـنِ وَالرِّفْـقْ لِـغَـيْـرِهِ  فَـيَسِّـرْ

وَالْـجَـمْعُ بَـيْـنَـهُـمَـا حَـيْـثُـمَـا يُـثْـمِـرْ

لِــكُـــلِّ مَـــقَـــامٍ مَـــقَــالٌ فَـــتَـــدَبَّــرْ

وَالتَّحّـلِّيْ بِالْـفَضَائِـلِ أَبْلَغُ فِي التَّـأْثِيْرْ

لأِنَّـهُ بِـهِ يُـطِـيْـعُـكَ الْـمَـدْعُـو الْأُمُـوْرْ

وَلاَ تَـأْمُـرْ شَــيْـئًـا وَتَــتْـرُكُـهُ فَـاحْـذَرْ

أَوْ تَـنْـهَ شَـيْئًـا وَتَـفْعَـلُ ذلِـكَ الْـمُنْكَـرْ

بِـهِـمَـا يُـوْشِـكُ الْـفَـشْـلُ حَـيْـثُ يَـفِـرّ

فَـعَـلَيْـكَ الْـبَـصِيْـرَةُ التَّـامَّـةُ لِـتَـظْـفَـرْ

طلب العلم لأجل الشهادة

كَمْ مِــنْ طَالِـــبِ الْعِـــلْمِ لاَ يَـــهُمُّــهُ إِلاَّ الشَّـــهَادَةْ

أَلاَ يَـذْكُــرُ قَــوْلَ الشَّــافِــعِيْ عَـنْ شُرُوْطِهِ السِّتَّـةْ

وَهِـــيَ ذَكَــــاءٍ مَـــعَ حِـــرْصٍ وَاجْــتِهَادٍ وَبُـلْغَـةْ

وَطُـــوْلِ زَمَــــانٍ وَإِرْشَــــادِ أُسْتَـــاذٍ بِالْمُـدَاوَمَـةْ

مَـــعَ أَنَّــهُ مُلْــزَمٌ بِــتَـــْبـــلِيْـغِـــهِ تِـجَـــاهَ الْأُمَّـــةْ

اِحْتَــجَّ بِفَتْــوَى مَــالِكٍ عِنْــدَ الْعَجْـزِ عَـنِ الْإِجَابَــةْ

وَهُـوَ [لاَ أَدْرِيْ] فَهَــلْ يُجِــيْــبُ بِــهِ كُـلَّ الْأَسْئِلَـةْ

كَـلاَّ فَـــلْنَحْـرِصْ بِأَدَاءِ مَــا فِــي الْقُـــرْآنِ وَالسُّنَّـةْ

فِــيْهِمَــا دَلِيْـلٌ عَلَـى أَنَّ الَّـدعْوَةَ عَــلَى البَــصِيْـرَةْ

وَبِــالْحِــكْـمَــةِ وَالْعِــظَـةِ الْحَـــسَنَـةِ وَالْمُـجَـادَلَــةْ

اِبْـــــتِــدَاءً بِــأَهَــــمِّ الْأُمُــوْرِ وَهُـــــوَ الْعَــقِــيْــدَةْ

ثُـــمَّ الْفِـقْــهِ عِبَــادَةً وَمُــعَــامَــلَــةً مَــعَ الْحِــسْبَــةْ

المعالجة (Ujian Susulan)

كَـــتَـــبَ جَــــدْوَلَ الاِمْـــــتِحَـــانِ خَــــطَأً ثُــمَّ تَـوَلَّـى

ظَنَّــــهُ فِـــي الْفَـــتْـــرَةِ الثَّـــانِـــيَةِ فَـــإِذَاهُ فِي الْأُوْلَـى

ثُـــــمَّ سَــــافَــــرَ وَعَــادَ فَـــيَــفُــوْتُــهُ مَـــرَّةً أُخْـــرَى

خِـــرِّيْـــجٌ عَــلَيْـــهِ مَــادَّةٌ يُــعَالــِجُهَـــا فَــــيَسْعَــــــى

فَـــكَّرَ فِـــيْهَا قِيَامًــــا وَقُــــعُوْدًا عَـــشِيَّــــةً وَضُحَـــى

يَـــنْــــتَـــــقِـــلُ بَــيْــنَ الْأَسَـــاتِـــذَةِ كَـالْكُــرَةِ تُــرْمَـى

رَغْمَ قِـــيَامِـــهِ بِمَــــا أَرَادُوْا وَلـــــَكِنْ دُوْنَ جَـــــدْوَى

يُــــلِحُّ مِـــــرَارًا بِـــالْمُجَامَلَـــةِ الَّتِـــيْ صَـارَتْ سُـدَى

هَــيْئَـــاتَ لِلْحُصُـــوْلِ عَلَيْهَــا وَلَــوْ بِالْمَـالِ يَــا تُــرَى

فَيَـا رَبِّ اجْعَــلْ فِـــيْ هَـــذَا الْأَمْـــرِ حِكْمَــةً عُظْمَـــى